في ظاهرة كنت كتبت عنها سابقاً فبحث لي بالانجليزي. وبما إن في ٢٠١٥ لما رجعت مصر زيارة دار حديث شيق عن الموضوع بيني وبين دكتور نفساني صديق،
أحب اشاركه معاكم.
نبدأ الأول بنبذة تاريخية بسيطة ...
الحشيش موجود في مصر منذ قديم الأزل — ٣٠٠٠ سنة قبل الميلاد. نبات القنب نفسه قد أستخدم من قبل المصريين القدماء في إنتاج الحبال، السفن، القوارب الشراعية والأقمشة وكأحد مكوناتها الطبية حسب الجزء المستخدم من النبتة. في العديد من برديات قدماء المصريين النبات مذكور كوصف علاجي للإلتهابات والقي، أيضاً لعلاج ومعالجة الجلوكوما. من الجدير بالذكر أن كذا ألف سنة في المستقبل اثبتت الدراسات العلمية إن القنب مفيد صحياً لكثير من تلك الحالات وليس مضر كما وصفه البعض، خصوصاً في أوائل القرن الماضي وفي معظم الأوقات لأسباب سياسية.
وقد ذكر أن الحشيش أُدخل إلى مصر من قبل المسافرين الإسلاميين الصوفيين من سوريا في وقت ما خلال عهد الأسرة الأيوبية في القرن الثاني عشر الميلادي.
عبر السنين كثير حاولوا أن يمنعوا الحشيش في مصر. سنة ١٨٠٠ مع الاستعمار الفرنسي، حاول نابليون بونابرت حظر النبات — لتأثيره علي عساكره الذين تعاطوه لعدم وجود الخمر آنذاك. تلاها أيضاً في ١٨٧٧ مع العثمانيين عندما حظر استيراد القنب من قبل الخديويين.
بعدها مع الاحتلال البريطاني تم السماح للمسؤولين بمصادرة وتصدير الحشيش المحتجز بدلاً من تدميره. فبالتالي استمر زراعة وإنتاج وبيع القنب في البلاد.
بعد كل هذا التاريخ الطويل وبالرغم من كل التشريعات عبر السنين ومن منعه قانوناً، يمكننا القول بثقة أن مازال الحشيش يعتبر جزء لا يتجزأ من الثقافة المصرية إلى يومنا هذا.
في نصف الثمانينات ظهر نبات البانجو وكان بدايته فسيناء. بما إنه كان رخيص وبيصطل بدأ يتشعب في السوق والناس بدأت تعرفه أكتر. في أوائل التسعينات البانجو أصبح ظاهرة في مصر وناس كتير جداً كانت تتعاطاه. ’الورقة‘ أو’الباكتة‘ كانت تبدء من ٥ جنيه إلي شوال لو عايز.
بدون أدني شك، دخول الموبايل مصر نص/أواخر التسعينات غَيْرَ قواعد لعبة المخدرات تماماً (حشيش وغيره) في حين سهل التعاملات — للبائع والمشتري علي حد سواء.
فضل الحال علي ما هو عليه إلى عام ١٩٩٨ إلي أن حبيب العدلي طلع وصرح إن مش هتلاقي بانجو في الشارع في خلال سنة. أنا فاكر كويس يوم ما أبويا دخل علي بجرنال الأهرام علشان يوريني المقال. الراجل ما كدبش خبر؛ في هذه السنة الكبيسة معظم الديلرز اللي كنا نعرفهم — كتير منهم كان من السودان والنوبة — ذي ناجي وغسان إتمسكم واخرين ذي علي ومحمد إختفوا.
علي اواخر ٩٨ و بداية ٩٩ بدأ الحشيش يرجع تاني بصورة واضحة. طبعاً مش محتاجة عبقرية علشان نعرف إن دي كلها قرارات سيادية سياسية بما إن ناس في العلالي هي إللي لها يد فتدخيل الحاجات ديه البلد. ظهر أحمد فهمي وقتها والأش يا معدن.
علي ٢٠٠٠ كانت مصر كلها رجعت تاني للحشيش. الصنف المغربي كان مسيطر (القرش ب-١٢٠ جنيه) وكان في ساعات اللبناني الفاتح ”أبو قماشة“ ( ب-١٠٠ ). أيضاً كام مرة عبر السنين ظهر الحشيش الأفغاني عالي الجودة؛ غامق ولكن طري جداً وملزق — ذي الصلصال. الكلام إنه دخل البلاد عن طريق واحد ديبلوماسي.
في الدول العربية الحشيش السائد [وقتها] هو من أصل إيراني أو باكستاني، كثير منه مخلوط حِنَّة ومستكة.
نبدأ الأول بنبذة تاريخية بسيطة ...
الحشيش موجود في مصر منذ قديم الأزل — ٣٠٠٠ سنة قبل الميلاد. نبات القنب نفسه قد أستخدم من قبل المصريين القدماء في إنتاج الحبال، السفن، القوارب الشراعية والأقمشة وكأحد مكوناتها الطبية حسب الجزء المستخدم من النبتة. في العديد من برديات قدماء المصريين النبات مذكور كوصف علاجي للإلتهابات والقي، أيضاً لعلاج ومعالجة الجلوكوما. من الجدير بالذكر أن كذا ألف سنة في المستقبل اثبتت الدراسات العلمية إن القنب مفيد صحياً لكثير من تلك الحالات وليس مضر كما وصفه البعض، خصوصاً في أوائل القرن الماضي وفي معظم الأوقات لأسباب سياسية.
وقد ذكر أن الحشيش أُدخل إلى مصر من قبل المسافرين الإسلاميين الصوفيين من سوريا في وقت ما خلال عهد الأسرة الأيوبية في القرن الثاني عشر الميلادي.
عبر السنين كثير حاولوا أن يمنعوا الحشيش في مصر. سنة ١٨٠٠ مع الاستعمار الفرنسي، حاول نابليون بونابرت حظر النبات — لتأثيره علي عساكره الذين تعاطوه لعدم وجود الخمر آنذاك. تلاها أيضاً في ١٨٧٧ مع العثمانيين عندما حظر استيراد القنب من قبل الخديويين.
بعدها مع الاحتلال البريطاني تم السماح للمسؤولين بمصادرة وتصدير الحشيش المحتجز بدلاً من تدميره. فبالتالي استمر زراعة وإنتاج وبيع القنب في البلاد.
بعد كل هذا التاريخ الطويل وبالرغم من كل التشريعات عبر السنين ومن منعه قانوناً، يمكننا القول بثقة أن مازال الحشيش يعتبر جزء لا يتجزأ من الثقافة المصرية إلى يومنا هذا.
في نصف الثمانينات ظهر نبات البانجو وكان بدايته فسيناء. بما إنه كان رخيص وبيصطل بدأ يتشعب في السوق والناس بدأت تعرفه أكتر. في أوائل التسعينات البانجو أصبح ظاهرة في مصر وناس كتير جداً كانت تتعاطاه. ’الورقة‘ أو’الباكتة‘ كانت تبدء من ٥ جنيه إلي شوال لو عايز.
بدون أدني شك، دخول الموبايل مصر نص/أواخر التسعينات غَيْرَ قواعد لعبة المخدرات تماماً (حشيش وغيره) في حين سهل التعاملات — للبائع والمشتري علي حد سواء.
فضل الحال علي ما هو عليه إلى عام ١٩٩٨ إلي أن حبيب العدلي طلع وصرح إن مش هتلاقي بانجو في الشارع في خلال سنة. أنا فاكر كويس يوم ما أبويا دخل علي بجرنال الأهرام علشان يوريني المقال. الراجل ما كدبش خبر؛ في هذه السنة الكبيسة معظم الديلرز اللي كنا نعرفهم — كتير منهم كان من السودان والنوبة — ذي ناجي وغسان إتمسكم واخرين ذي علي ومحمد إختفوا.
علي اواخر ٩٨ و بداية ٩٩ بدأ الحشيش يرجع تاني بصورة واضحة. طبعاً مش محتاجة عبقرية علشان نعرف إن دي كلها قرارات سيادية سياسية بما إن ناس في العلالي هي إللي لها يد فتدخيل الحاجات ديه البلد. ظهر أحمد فهمي وقتها والأش يا معدن.
علي ٢٠٠٠ كانت مصر كلها رجعت تاني للحشيش. الصنف المغربي كان مسيطر (القرش ب-١٢٠ جنيه) وكان في ساعات اللبناني الفاتح ”أبو قماشة“ ( ب-١٠٠ ). أيضاً كام مرة عبر السنين ظهر الحشيش الأفغاني عالي الجودة؛ غامق ولكن طري جداً وملزق — ذي الصلصال. الكلام إنه دخل البلاد عن طريق واحد ديبلوماسي.
في الدول العربية الحشيش السائد [وقتها] هو من أصل إيراني أو باكستاني، كثير منه مخلوط حِنَّة ومستكة.
في
نفس هذه الأيام كنا نعرف واحد مغربي عايش فلندن بيجبلنا حلويات
لما نسافر. فمرة أنا بهزر معاه و قلتله عندنا حشيش مغربي فمصر. بصلي كدة و
قالي: دة حشيش درجة تالتة اللي بيجلكم، ده معمول فالبيوت وبيخلطه عليه
كروصات (أبو صليبة - روهيبنول).
” تحب أجبلك “ رد علي بمنتهي القناعة.
الراجل كان شكله عنده حق. والكلام دة إتأكدلنا لما كنت بنسافر إلي أمسردام حيث كل الحشيش الملقب ب’مغربي‘ اللي الحكومة الهولندية بتبيعه في ”الكافيهات“ منذ ١٩٧٦ كان أنضف بكتير من ال’مغربي‘ بتاع مصر.
المهم، أيام الشباب كنا نسمع عن حشيش مخلوط بردو حِنَّة ومستكة، وكرداسة كانت مليانة منه. بس أكتر من كدة لأ. محدش فينا كان متخيل إن فيه حاجات تانية ممكن تتخلط.
المتعارف عليه إن علشان تخلط حبوب أو أي مادة مخدرة لازم تلك الإضافات تكون رخيصة نسبياً. وكمان لازم تغطي تكلفتها وتعمل للدفش فلوس كمان، ده أ ب إتجار مخدرات. في مصر، الأدوية أو ”الكميا“ اللي كانت متداولة وقت شبابنا فالتسعينات — بعضها لا يزال — هي أبو صليبة (Rohypnol)، ريفوتريل/أبيترل/أموتريل (clonazepam)، سومادريل، برونكولاز، دي إتش (Dihydrocodeine)، ترامادول، كيتامين...وباركينول — إللي هو أرخص وأنتن دماغ.
تاني حاجة اني لم أكن أتخيل إن ديلر مصري يبقي عنده التقنية إنه يعرف يخلط مادة مخدرة تانية مع الحشيش علشان يبقي أقوي. إنما الأيام أظهرت إن عملية الخلط أو الطبخ في تقدم مستمر.
خارج مصر، وخصوصاً إنجلترا، كان في نوع حشيش رديء إسمه (soapbar) نسبة إن الحتة شبة الصابونة. التحاليل أثبتت إن ممكن يحتوي على شعرة حشيش حقيقي [ ٠.٢٪ فقد من ال-THC وهي المادة المخدرة الفعالة في القنب (cannabis)]. الباقي بقي... إسمع عندك: برافين، طين، قهوة، حِنَّة، شحم، غراء، أصباغ، ورنيش، براز حيوانات — زمبؤلك كدة — اسبيرين، كيتامين، مهدئات، ومذيبات مسرطنة ذي التولوين والبنزين. أي نعم!
الفيديو ده بيوضح الأنواع المختلفة اللي موجودة حول العالم.
عدت سنين كتيرة لغاية قبل ما أسافر بشوية في ٢٠٠٩ وكان الحشيش شاحح تماماً في البلد. فواحد كنا مخلييينه ستيبن جاب حاجة، تشرب منها سيجارتين وتنام وتأنتخ وصدرك ينقبض. اتنين أصحابي حصل معهم نفس الكلام. غير طبعاً إن الطعم والريحة كانوا غراب ومشكوك فأمرهم. قمت كلمت الدفش.
إيه يا عم البتاع اللي بيهمد ده. علي التلفون مارضاش يقول حاجة وقال لما أقابلك.
دار الكلام ده واحنا واقفين فالشارع...
”هو حضرتك تعرف الباركينول؟
إللا أعرفه، مالهم الصراصير؟ [وهو لقب للحبوب نسبة للبقع السوداء اللي ممكن تظهر للمتعاطي كهلوسة بصرية]
والله أنا هاحكي لحضرتك علشان أريح ضميري. البدو بتوع الساحل اللي أنا بجيب منهم كل لما يعرفوا اني جاي من القاهرة يطلبوا مني كام شريط باركينول. أنا فالأول فاكرهم بيتكيفوا منه، بس اكتشفت انهم بيخلطوا مع الحشيش.
قلتيلي إنت بقي.“ أرخص وأنتن دماغ. أوماااال.
للعلم، قرش الحشيش وقتها فمصر كان وصل ل-٢٥٠ أو ٣٠٠ جنيه.
سافرت
أنا إلي المجهول بعدها; بلاد تشيلني وبلاد تحطني ما بين كندا وأمريكا إلى أن مرت خمس سنين كمان
لغاية يومنا هذا (٢٠١٥). بعد أول كام يوم في مصر دار حديث بيني وبين دكتور علم نفس صديقي.
”الارقام بتقول إن ٦٠٪ من شعب مصر بيشرب حشيش. كجزء من ثقافة البلد، ذي ما قلنا، في ناس بتشرب بقالها ٢٠، ٣٠ و ٤٠ سنة. فصيل من هذه الناس عندهم أمراض نفسية وعصبية وبياخدوا أدوية. وبما إن حشيش كتير من اللي موجود دلوقتي مخلوط بأدوية فده له أثر سلبي علي الناس ديه أكتر من أي حد، وخصوصاً إن معظمهم مايعرفش وفاكرين إن هما بيشربوا حشيش بس.“
تأكيداً لكلام الدكتور، موضوع الخلط في الأيام الأخيرة أصبح ظاهرة في مصر. غير الباركينول، الظاهر الحشيش بيتخلط بالأومتريل (clonazepam) كمان كما جاء في مقال أخر في الأهرام بتاريخ ٣ نوفمبر ٢٠١٧.
بعد ما طبعاً حكيت للدكتور قصة الباركينول أنا لم أفاجأ لما أكدلي المعلومات اللي كنت عرفتها من الشارع من سنين فاتت. في الواقع كان هو ده السبب الرئيسي إللي خلاني اكتب هذا المقال وهو إن الناس تعرف هي بتدخل إيه فأجسمها.
خليك واعي ومتأڤورش بدون داعي.
وفي سياق موازٍ، دة مقال تاني كتبته أيضاً في ٢٠١٥ (بالإنجليزي) عن قصة حقيقية عجيبة الشأن: راجل يا سيدي في سجن فالاسكندرية بلع قطعة حشيش — صباعين تقريباً — خوفاً إنه يتمسك بها وقت تفتيش المساجين. هو كان فاكر انها حتخرج من جسمه بطريقة أو بأخرى... ولكن الكلام ده لم يحدث والحتة قعدت فبطنه لمدة ٤ سنين [فالعطارين]! كان خلاص بره السجن وقتها لما بطنه بدأت توجعه وراح للدكتور اللي استخرجها منه عن طريق عملية جراحية. وده كان حلقة الوصل بين القصة وحاكيها بما إن الدكتور يبقي والد صاحبة واحدة صاحبتي اللي بعتتلي الصورتين اللي فالمقال ذو العنوان: The Egyptian Man Who Kept a Piece of Hash in His Stomach for Four Years
تأكيداً لكلام الدكتور، موضوع الخلط في الأيام الأخيرة أصبح ظاهرة في مصر. غير الباركينول، الظاهر الحشيش بيتخلط بالأومتريل (clonazepam) كمان كما جاء في مقال أخر في الأهرام بتاريخ ٣ نوفمبر ٢٠١٧.
بعد ما طبعاً حكيت للدكتور قصة الباركينول أنا لم أفاجأ لما أكدلي المعلومات اللي كنت عرفتها من الشارع من سنين فاتت. في الواقع كان هو ده السبب الرئيسي إللي خلاني اكتب هذا المقال وهو إن الناس تعرف هي بتدخل إيه فأجسمها.
خليك واعي ومتأڤورش بدون داعي.
وفي سياق موازٍ، دة مقال تاني كتبته أيضاً في ٢٠١٥ (بالإنجليزي) عن قصة حقيقية عجيبة الشأن: راجل يا سيدي في سجن فالاسكندرية بلع قطعة حشيش — صباعين تقريباً — خوفاً إنه يتمسك بها وقت تفتيش المساجين. هو كان فاكر انها حتخرج من جسمه بطريقة أو بأخرى... ولكن الكلام ده لم يحدث والحتة قعدت فبطنه لمدة ٤ سنين [فالعطارين]! كان خلاص بره السجن وقتها لما بطنه بدأت توجعه وراح للدكتور اللي استخرجها منه عن طريق عملية جراحية. وده كان حلقة الوصل بين القصة وحاكيها بما إن الدكتور يبقي والد صاحبة واحدة صاحبتي اللي بعتتلي الصورتين اللي فالمقال ذو العنوان: The Egyptian Man Who Kept a Piece of Hash in His Stomach for Four Years
تحديث (٢٠٢٤):
طبيعي مع الوقت الدنيا اتغيرت وعالم الكيف أتغير معاه. بعد ٢٠٢٢ وزيادة سعر الدولار ظاهرة ”الحشيش الصناعي“ (Synthetic Marijuana) كما يطلق عليه الأن انتشرت أكتر وأكثر. نسبة لهذا المقال من جريدة الوطن، الحشيش في مصر النهاردة ممكن يتخلط ترامدول، بنج، زيت أفيون، أيضاً أدوية تحتوي علي مادتي ’الجابابانتين‘ و’البريجابالين‘ المستخدمتان في علاج التهابات الاعصاب. وطبعاً الحنة لسة موجودة، ومعها أعشاب طبيعية زي الملوخية وبعض النباتات العطرية.
”تجهيزه يتم من خلال عملية كيميائية تضاف فيها مجموعة من الأدوية والمركبات إلى الحشيش. تدخل تلك الخلطة لآلة تشبه المكبس تحدث التفاعلات والمزج من خلاله. ويطلق عليه أسماء تجارية عديدة مثل ’الفودو‘ و’الفلاكا‘ و’الجوكر‘.“
الواضح إن عمليات الخلط والمزج والدمج أصبحت أسهل من زمان.
بالرغم من كل هذه المنتجات المضروبة، يوجد أيضاً حشيش ”أنضف“ وهو بالطبع أغلي فالسعر. ال”كيس“ اللي هو ٩٨ غرام موجود فالسوق حالياً ب ٢٠,٠٠٠ جنيه إلى ”الشعبي“ الاقل جودة ب- ١٤٬٠٠٠. اه يا زمن! أما القرش الفرداني فسعره يتراوح ما بين ٦٠٠ إلي ٨٠٠ جندي. يوجد أيضاً اللبناني أبو قماشة ولكنه يظهر في المناسبات.
الجدير بالذكر إن الماريجوانا ( weed - cannabis ) رجعت تاني مصر ولكن أنضف من البانجو أبو بذر وشعر بتاع زمان. ده حتي يباع بالغرام ذي بلاد بره (من ١٥٠ إلي ٣٠٠ جنيه الواحد). الله يرحم التسعينات لما ”الشباشب“ ال- ١/٨ وال- ١/٤ كيلو اللي ملفوفة بالجرنال كانت ب ٢٥٠ و ٣٥٠ جنيه!
وقيل من خلال أكثر من مصدر إستخبارتي إن بذور القنب عالية الجودة وصلت لبدو سيناء بعد دخول مصر عن طريق إسرائيل — اللي هي من أوائل الدول اللي عملت أبحاث علمية عنه، سنين قبل تحليله فالولايات المتحدة. وفي مقابل هذا التبادل، أفيون وهيروين تم (أو مازال يتم) تهريبهم من مصر إلي إسرائيل. البدو بعد ذلك قاموا بزراعة النبات قبل إنتشاره فالبلد. وبما إن كثير من الْبُنِّيُّ بقي مضروب ذي ما شفنا مع بعض، عدد مش قليل من المصريين رجعوا للأخضر... عنداً في حبيب العادلي. هاو.
و دمتم مُتَنَوِّرِينَ.
أخر الانباء: الكيس (٩٨ غرام) يباع كامل أو بالنص أو الربع، والبلحة ١٠ غرام |
*لو جعلنا نبات القنب شرعي وقانوني ذي بعض دول العالم الأن كتيرهايتغير للأحسن: فلوس مالهاش أخر داخلة للبلد، علاج ناس كتير عايشين علي الأدوية الكميائية، قطع رأس السوق السوداء، وغيره وغيره. يا ريت الناس تدرس وتبحث لعلها تقَدِّرُ فوائد هذه الخطوة الجريئة.
==========================================================
Translated Description
The 2015 article is about the growing phenomenon of mixing hashish in Egypt (and the region) with all sorts of harmful shîte. For those who are on medication, sometimes whatever adulterants the hash is mixed with can interfere with it, leaving them suffering from adverse reactions ― causing drug-induced psychosis, for instance. Thing is, they usually have no idea why it is happening, since for them they are “just smoking up”.
I proceed to share how I first directly found out from one dealer that some Bedouins on the Northern Cost of Egypt add Parkinol (Trihexyphenidyl) to the hash they sell. This, for those who don’t know, is a wicked anticholinergic, antiparkinson agent of the antimuscarinic class and a medication that cause hallucinations and delirium, which is taken recreationally in certain parts of the world. Also how, years later, a psychiatrist friend confirmed what I had already come to know from the streets about mixed hash.
Almost a decade later in 2024, the article was updated as well as re-polished ― for the sake of evolution and to remain informative.
Stay informed about whatever you choose to ingest. For knowledge is power, so is harm reduction.
On a parallel note, The Egyptian Man Who Kept a Piece of Hash in His Stomach for Four Years is another article about one bizarre case.
Also, Surviving the Madness of Sakarana — Hyoscyamus muticus (aka Deadly Nightshade) in which I recount the bonkers experience of ingesting one of the most toxic plants existing on the face of the Earth... and why you should never, EVER, do it.
I proceed to share how I first directly found out from one dealer that some Bedouins on the Northern Cost of Egypt add Parkinol (Trihexyphenidyl) to the hash they sell. This, for those who don’t know, is a wicked anticholinergic, antiparkinson agent of the antimuscarinic class and a medication that cause hallucinations and delirium, which is taken recreationally in certain parts of the world. Also how, years later, a psychiatrist friend confirmed what I had already come to know from the streets about mixed hash.
Almost a decade later in 2024, the article was updated as well as re-polished ― for the sake of evolution and to remain informative.
Stay informed about whatever you choose to ingest. For knowledge is power, so is harm reduction.
On a parallel note, The Egyptian Man Who Kept a Piece of Hash in His Stomach for Four Years is another article about one bizarre case.
Also, Surviving the Madness of Sakarana — Hyoscyamus muticus (aka Deadly Nightshade) in which I recount the bonkers experience of ingesting one of the most toxic plants existing on the face of the Earth... and why you should never, EVER, do it.
عرض أيضا:
اللي يخاف من الشيطان يطلعله
رحلة عبر التاريخ مع الدكتور عبدالفتاح البيطاش: واحة باريس وتفشي الملاريا في الأربعينات
الدكتور الذي بَرَعَ في إنقاذ حياتين سنة ١٩٥٦
التنافر المعرفي — Cognitive Dissonance
Some Arabic Sayings and Their Translations — أمثال عربية و ترجمتها
OLS Reflections — الطبعة العربية المرحة
Have No Morsi — هاف نو مرسي
Meet Alf عقبة [Video]
ظاهرة إستري نفسك و ريحيها
Some Arabic Sayings and Their Translations — أمثال عربية و ترجمتها
Some Egyptian Arabic Expressions and Their Translations — مصطلحات مصرية و ترجمتها
The Egyptian Man Who Kept a Piece of Hash in His Stomach for Four Years
Surviving the Madness of Sakarana — Hyoscyamus muticus (aka Deadly Nightshade)
Opiated Then Hatin’ It
Amphetamine, Methamphetamine, and Crystal Methamphetamine — A Psychonaut’s Review
Surviving the Madness of Sakarana — Hyoscyamus muticus (aka Deadly Nightshade)
Opiated Then Hatin’ It
Amphetamine, Methamphetamine, and Crystal Methamphetamine — A Psychonaut’s Review
The LSD Experiments of the 1950s and 60s [Videos & Documentaries]
Out-of-Body Experience and Ego Death on a “Heroic Dose” of Mushroom
Addiction Talk: My Correspondence With a 31-Year-Old Reader Before He Passed Away
Funny Drug-Related Stories
تمام ياشريف مقال حلو جدا
ReplyDeleteشكراً ليك
Delete